سيميوني يكسر نحس برشلونة ويقود أتلتيكو لنهائي السوبر من جدة

ستبقى أرضية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة محفورة في ذاكرة دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إلى الأبد، حيث كان استاد "الجوهرة المشعة" شاهداً على لحظة تاريخية، وهي تحقيق المدرب الأرجنتيني سيميوني لفوزه الأول على فريق برشلونة بعد سلسلة طويلة من المحاولات في المسابقات المحلية. فبعد مرور 23 مواجهة جمعت الفريقين في بطولات الدوري والكأس والسوبر الإسباني، استطاع سيميوني أخيراً كسر حاجز النحس.
فريق أتلتيكو مدريد، ببسالته المعروفة، اقتنص فوزاً ثميناً بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضامناً بذلك مقعداً في المباراة النهائية لكأس السوبر الإسباني، حيث سيواجه غريمه التقليدي، ريال مدريد، في لقاء مرتقب مساء الأحد القادم.
هذا الفوز التاريخي يمثل نهاية حقبة طويلة من الإخفاقات لسيميوني أمام برشلونة. فقد واجه المدرب الأرجنتيني صعوبات جمة في مواجهة الفريق الكتالوني منذ توليه مسؤولية تدريب أتلتيكو مدريد في عام 2011. على الرغم من خوضه 27 مباراة ضد برشلونة في مختلف المنافسات، إلا أنه لم يتمكن من تحقيق الفوز إلا في مناسبتين، وكلاهما كان في البطولات الأوروبية. أما على الصعيد المحلي، فقد استمر غياب الانتصارات في 23 مباراة متتالية، قبل أن يتحقق الانتصار الأول المنتظر مساء أمس، ليضع بذلك حداً لمعاناة طويلة.